Latest News

الحلقة 03 صحة الطفل و العائلة في رمضان

صحة الطفل و العائلة في رمضان

ها هو  شهر رمضان... شهر الخير و البركة والصيام. وبهذه المناسبة العظيمة نتوجه إليكم بالخير وبالدعوى للصحة و
العافية إن شاء الله و في هذا الشهر يتضاعف الخير و المغفرة
و في البيت تتنوع العادات و التقاليد وبخاصة عادات الأكل و الطعام وأصنافه وألوانه من بلد لآخر من مقبلات وأطباق رئيسية وحلويات وغيرها.
و في هذا الشهر الكريم، نقدم مجموعة من الإرشادات والنصائح الغذائية من أجل أن تجدوا التوازن في الطعام  و الحفاظ على الصحة .
نصائح للجميع تتعلق بوجبة الإفطار في رمضان حسب الترتيب المطلوب:
* ينصح بالبدء  بتناول 3 حبات من التمر و هذا من سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم  و قد ثبتت الفائدة العلمية لهذه الطريقة و خاصة للأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالصداع والدوخة و التعب  الناتجة عن نقص معدلات السكر لديهم خلال فترة الصوم إذ أن السكر الموجود في التمر هو سريع الامتصاص و يرفع سكر الدم بسرعة.
* يفضل كذلك أن تبدأ إفطارك بتناول كمية من الماء أو العصير المفيد  أو اللبن  و ذلك قبل البدء قبل البدء بتناول الطعام، وذلك لتجنب نقص السوائل و إمداد  الجسم بالسوائل الضرورية.
* لا تكثر من تنـــاول المقبـــلات (كالمقــالي والمعجنات) والحلويات لأنها غنية بالدهون والأملاح والسكريات. فهذه الأطباق تعمل على زيادة الوزن بشكل كبير
* بعد ذلك تناول صحن من  الشوربة التي تُعتبر من الأطباق الضرورية على مائدة رمضان يومياً نظراً لأهميتها في تحضير المعدة لاسـتقبـال الطعام، كما أنها تعمل على تعويض الجسم بجزء من السوائل المفقودة خلال النهار و سيزودك بالفيتامينات والمعادن ويجنبك الإصابة بالجفاف والإمساك.لذلك ننصحك بألا تستغني عن طبق الشوربة
* بعدها تناول صحن السلطة و الذي يشكل طبقاً مهماً جداً نظراً لغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف. كذلك، تعطي السلطة شعوراً بالامتلاء والشبع عند تناولها وبالتالي تخفض من فرصة تناول كميات إضافية من الطبق الرئيسي الذي غالبا ما يتضمن في بلادنا العربية الرز و الدهون و المواد النشوية. 
* أخيرا تناول الطبق الرئيسي و  بكمية معتدلة للحفاظ على صحة جيدة. ويجب أن يحتوي هذا الطبق على نوع من النشويات مثل (الأرز، الفريكة، المعكرونة، البرغل) ونوع من اللحوم (لحم أحمر، دجاج، سمك)، بالإضافة إلى الخضار المطبوخة. 
ننصح الصائمين بالعادات التالية لما فيها من فائدة  :
1) من المفيد شرب 6-8 أكواب من الماء في اليوم و ذلك بعد  فترة الإفطار وحتى وقت  السحور ويساعد ذلك في تجنب الجفاف والإمساك.

2) تحتاج للنوم و ذلك لمدة 6-8 ساعات يومياً للحصول على الراحة النفسية والجسدية، حيث أن قلة النوم تزيد من الشعور بالتعب والإرهاق وبالتالي تؤدي إلى قلة الحركة.

3) لابد من الاستمرار بالمشــي و ممارسـة بعــض التمارين الرياضية 3 بمعدل  مــرات أســـبوعياً على الأقــل.

4) لابد من تناول وجبة السحور لأنها من سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و لأهميتها في إمداد الجسم بالطاقة والحفاض على مستوى ثابت من سكر الدم
ما يجب تجنبه في عادات الطعام في رمضان :
1) يجب عدم تنـــاول كميات كبيرة من السوائل في الليل لتجنب العطش في النهار لان ذلك قد يسبب اضطرابات معويّة.

2) يجب عدم المبالغة في تناول العديد من أصناف الطعام لا سيما الدسمة منها ليلاً وعند السحور ظناً أنن ذلك ها تقي الصائم جوع النهار.

3) يجب عدم الإكثــــار من كمــية الطعـــــام عنــــد الإفطار لا ذلك سيؤدي إلى التخمة.

4) يجب عدم  الإكثار من المقبلات والحلويات و هذا قد يـؤدي إلى زيادة في الوزن.
نصائح لسيدة المنزل في رمضان  :
  • حاولي ألا تقضي كل يومك في المطبخ ولا تجهدي نفسك في إعداد الطعام و الكثير من الأطباق.
  • يجب أن تجعلي الأغذية التالية  الجوز، اللوز، الزبيب، التمر وقمر الدين جزءاً من تحضير وجبات رمضان ، فهي تحتوي على الطاقة، المعادن والفيتامينات.
  • احرصي سيدتي على أن يتبع أفراد العائلة النصائح الصحية الخاصة بوجبة الإفطار و ما بعد وجبة الإفطار.
  • يجب عدم إجهاد الجسم بالخروج كلّ يوم، بل حاولي لم شمل عائلتك، وامنحي نفسك قسطاً من الراحة. 
  • من الأفضل قضاء الوقت مع أولادك في المنزل و الأسرة  بدلاً من قصد المطاعم والإسراف في تناول الطعام ليلاً.
  • من المفيد أن تتمشّي بعد الإفطار، فربة الأسرة بحاجة لحركة بدنية خفيفة لحرق الدهون الزائدة ومدّ جسمك بالنشاط.
  •  إذا كنت حامل : ناقشي حالتك الصحية مع طبيبة التوليد , و اسألي إن كان بإمكانك الصوم , فلكل حامل وضعها الخاص
فوائد التمر:
النخيل من الأشجار التي ذكرها القرآن الكريم و التي ثبت فائدتها العلمية و الصحية بشكل أكيد ككل الأطعمة المذكورة في كتاب الله عز و جل و من الناحية الغذائية يحتوي التمر على 80 بالمئة من تركيبه على السكر , و هو سكر غني بالطاقة و سريع الامتصاص و 20 % من التمر هي بروتينات و نسبة زهيدة من الدهون كما انه غني بالمعادن بالكالسيوم و الفوسفور و الحديد و البوتاسيوم و المغنيزيوم و يحتوي على الألياف التي تسهل الهضم و تنظم عمل الأمعاء. الدكتور رضوان غزال

الحلقة 02 التحسس للأغذية و الأطعمة عند الأطفال أو ما يسمى الحساسية الغذائية

التحسس للأغذية و الأطعمة عند الأطفال أو ما يسمى الحساسية الغذائية



كيف تعرفين فيما إذا كان لدى طفلك تحسس لمادة غذائية ما؟


في السنة الأولى من العمر
غالبا ما تتظاهر الحساسية الغذائية في هذا العمر على شكل طفح جلدي و خاصة عندما لا يزول هذا الطفح بسرعة كبقية الاندفاعات الجلدية عندا الأطفال أو عندما يكون شديداً, و تكون التظاهرات الجلدية للحساسية الجلدية عند الأطفال على شكل أكزيما ذات بقع حمراء أو على شكل شرى و الشرى هو لويحات حمراء مرتفعة عن الجلد و حاكة بشدة.
حالات أخرى من الحساسية الغذائية عند الرضع على شكل تورم في الشفتين أو في الجفنين عند تناوله لطعام ما.
في حالات  أخرى تكون تظاهرات الحساسية عن الرضع مبهمة و غير صريحة و قد يكون ذلك على شكل آلام في البطن أو إقياء أو إسهال و حتى في بعض الأحيان على شكل إمساك مزمن.

عند الأطفال الكبار
قد تتظاهر الحساسية الغذائية عند هؤلاء على شكل سعال متكرر  أو نوب من الربو أو التهاب أنف تحسسي و يكون من الصعب أحيانا معرفة أن هذه التظاهرات سببها التحسس لغذاء ما.
في حالات نادرة قد تحدث صدمة تحسسية لدى الطفل نتيجة تحسسه لغذاء ما بمجرد تناوله لهذا الغذاء, و المقصود بالصدمة التحسسية هو حدوث هبوط مفاجئ في الضغط الشرياني مع تسرع في القلب و صعوبة تنفس و هي تتطلب علاجاً اسعافياً و حاسماً و أهم جزء من هذا العلاج هو حقن الأدرينالين تحت الجلد ريثما يتم نقل الطفل إلى المشفى.

ما هو الفرق بين الحساسية الغذائية الحقيقية و عدم تحمل الأغذية؟
يجب عدم التسرع و القول بأن لدى الطفل حساسية تجاه طعام ما بمجرد مثلاً أن يكون لديه إحمرار في منطقة الحفاظ.

الحساسية الغذائية الحقيقي
و هي ارتكاس مبالغ فيه من قبل الجسم تجاه مادة غذائية ما بحيث يعتبرها جسم الطفل و جهازه المناعي و كأنها جسما غريباً عنه لأسباب غير واضحة حتى الآن, و تسمى هذه المادة بالمادة المؤرجة أو المولدة للأضداد المناعية, فعند وجود حساسية في جسم الطفل تجاه هذا المؤرج يقوم الجهاز المناعي بتشكيل أجسام بروتينية خاصة تسمى الأجسام الضدية من نوع IgE , و بمعنى آخر فأن الجهاز المناعي للطفل و الذي تكون وظيفته الطبيعية هي الدفاع عن الجسم تجاه غزو الفيروسات و الجراثيم , يقوم بالتعرف على المادة الغذائية على أنها جسم غريب مثير للمشاكل و مطلق للمواد و الارتكاسات التحسسية و خاصة مادة الهيستامين و هي مادة كيماوية مسؤولة عن تظاهرات الحساسية.

عدم تحمل الأغذية 
و هنا لا يتدخل الجهاز المناعي ولا ال IgE للطفل في عملية عدم التحمل و لكن ما يحدث أن المادة الغذائية تكون صعبة الهضم من قبل الجهاز الهضمي كما هو الشكل الطبيعي و المعتاد و لا توجد هنا تظاهرات حساسية حقيقية و إنما غالباً تظاهرات هضمية مبهمة كالنفخة و الغازات و يمكن للطفل أن يتناول كميات قليلة من هذه المواد بعكس حالة الحساسية الحقيقية حيث لا يستطيع ذلك حتى بكميات بسيطة.

ماذا تفعلين فيما إذا كان لدى طفلك تحسس لمادة غذائية ما؟
يجب قبل كل شئ مراقبة الطفل و تسجيل قائمة خاصة بالأطعمة التي تكون متهمة بإثارة الحساسية عنده بعد كل نوبة حساسية من أجل تحديد المادة المسؤولة مع ملاحظة المدة الزمنية التي تفصل ما بين تناول الطعام و ظهور أعراض الحساسية, و إذا الأم ترضع طفلها حليب الثدي فيجب تسجيل ما قامت هي بتناوله لأن بعض المحسسات تمر من الأم إلى الطفل عبر الحليب و من ثم عرض هذه القائمة على الطبيب عند زيارته. و يمكن للطبيب عندها أم يجري للطفل بعض الاختبارات الجلدية أو الدموية للتأكد من مسؤولية مادة ما, مع العلم أن المعيار الذهبي لمعرفة المادة الغذائية المسؤولة عن الحساسية يبقى هو ملاحظة تكرار الحساسية عند تناول مادة ما و غياب هذه الحساسية عند حذف هذه المادة من النظام الغذائي للطفل, و لكن ؟ لا تقم بتجربة إعطاء الطفل مادة غذائية مشتبه بها كمثير للحساسية في المنزل و بدون علم و وجود الطبيب خاصة إذا كان لدى طفلك حساسية شديدة , فقد يكون ذلك خطراً عليه. أما اختبارات الدم لمعرفة المواد المطلقة للحساسية فقد تكون مفيدة و لكنها غير موثوقة كثيراً و هناك ايجابيا كاذبة.

ما هي اكثر المواد الطعامية إحداثاً للحساسية الطعامية عند الاطفال ؟
أهم الأغذية التي قد يتحسس منها الطفل هي : حليب البقر , البيض , السمك , الفستق , الصويا , القمح , ... و نظرياً يمكن أن يكون لدى الطفل حساسية تجاه أي طعام  و من حسن الحظ أن هذا نادر الحدوث.

لماذا يكون لدى بعض الأطفال حساسية غذائية؟
تلعب الوراثة دوراً هاماً يصل إلى 70 أو 80 % من الحالات فيمكن أن يكون لدى أم الطفل حساسية تجاه نوع ما من غبار الطلع و لكن يظهر عند طفلها حساسية تجاه غذاء ما, أي أن هناك استعداد عائلي و وراثي غالباً.
من الأسباب المتهمة أيضاً دخول بعض العادات الغذائية العصرية و الحديثة إلى حياتنا مثل إدخال التعديلات الو راثية على الأطعمة و وجود المواد الحافظة و الملونات على الأغذية.

ما هو علاج الحساسية الغذائية عند الأطفال؟
 العلاج الذهبي في حال الشك الكبير أو التأكد من المادة المتهمة هو حذف هذه المادة من طعام الطفل, و لكن إذا كان الطفل رضيعاً و لديه حساسية تجاه حليب البقر الذي هو بحاجة له فما العمل ؟ و لحسن الحظ أن هناك أنواع من الحليب تم نزع بروتين حليب البقر منها و يمكن أن يتناولها الطفل بأمان. و عند شراؤك لأي طعام لطفلك المصاب بالحساسية تجاه غذاء ما , يجب عليك قراءة محتويات هذا الغذاء من خلال اللصاقة المرفقة على العلبة. و هناك الكثير من الأدوية المضادة للهيستامين التي يمكن أن تخفف و تقي من عوارض الحساسية.

نصائح للوقاية من حدوث و تطور الحساسية الغذائية عند الأطفال
الإرضاع الوالدي و لمدة سنة على الأقل يقي من الحساسية للأغذية و خاصة تجاه حليب البقر
يجب عدم إدخال حليب البقر إلى غذاء الطفل إلا بعمر السنة ما أمكن
يجب التدرج في إدخال الأطعمة المنوعة في غذاء الطفل و ذلك بإدخالها نوعاً نوعاً و يس دفعة واحدة
تأخير إدخال البيض حتى عمر 8 إلى 9 اشهر
تأخير إدخال السمك إلى عمر السنة

أخبار سارة
أكثر حالات الحساسية الغذائية تخف أو تختفي مع تقدم عمر الطفل بدءاً من عمر 3 سنوات
80 % من حالات الحساسية لحليب البقر تزول بعمر السنتين ( المزيد حول تحسس الطفل من حليب البقر هنا   )
50 % من حالات الحساسية للبيض تزول بعمر الثلاث سنوات

الحلقة 01 جراحات الاطفال "الختان - الطهور - Circumcision "

ما هو الطهور أو ختان الطفل الذكر ؟


يكون الجزء الأمامي من العضو الذكري او القضيب و المسمى بالحشفة عند الطفل حديث الولادة مغطى بقطعة جلدية تسمى القلفة (foreskin -prepuce) , كما توضح  الصورة الأولى إلى الأيسر , و الختان هو القيام بقص او قطع جراحي للقلفة كما تبين الصورة الوسطى و يتم القطع  على مستوى الخط الأسود المخطط المتقطع , و يصبح بعدها رأس القضيب او الحشفة غير مغطى , كما تبين الصورة الثالثة الجزء الأيمن لشكل القضيب بعد الختان.

هل يعتبر الختان ضرورياً من الناحية الطبية ؟
كل الذكور تقريباً في العالم الإسلامي و العربي مختونون , نصف الاطفال الذكور في الولايات المتحدة الأمريكية هم أطفال مختونين , رغم أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تترك الختان كخيار للوالدين فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر دولة يجرى فيها ختان الذكور لأسباب غير دينية , و هناك توجه من قبل الهيئات الطبية العالمية و منظمة الصحة العالمية نحو النصح بالختان بعد العديد من الدراسات التي أثبتت فائدته الصحية.
أقرت منظمة الصحة العالمية  عام 2007 و خبراء صحة دوليون اعتبار ختان الذكور وسيلة لمقاومة مرض الإيدز. وقالت المنظمة إنها ستضيف الختان الى قائمة الوسائل التي تستخدم لمقاومة المرض بعد أن أثبتت أبحاث أجريت في إفريقيا أن الختان بين الرجال يقلل من خطر إصابتهم بفيروس الـ HIV بنسبة 50 الى 60   %. وتؤكد هذه النتائج نتائج سابقة لتجارب أجريت في جنوب إفريقيا

ما هي فوائد الختان و الطهور ؟

العديد من الدراسات الحديثة التي أجريت من قبل الأكاديميات تشير إلى  الفائدة الصحية و الوقائية للختان عند الذكور , و أهم هذه الفوائد هي :

  1. الوقاية و تقليل الخطر من التهاب المجاري البولية عند الطفل خاصة خلال السنة الأولى من العمر .
  2. التقليل من احتمال العدوى بالأمراض المنتقلة عن طريق الجنس (  sexually transmitted disease (STD  , عند الأشخاص المعرضين لها
  3. تسهيل العناية بنظافة العضو الذكري و طهارته
  4. تجنب بعض المشاكل الهامة مثل   تضيق و التهاب القلفة  (phimosis) و التهاب رأس القضيب BALANITIS
  5. التقليل من خطر حدوث سرطان القضيب مستقبلاً
  6. هناك ازدياد في حالات سرطان عنق الرحم عند النساء المتزوجات من رجال غير مختونين و مصابين بفيروس human papillomavirus
  7. التقليل من خطر التعرض لعدوى  الآيدز (  السيدا-  مرض نقص المناعة المكتسب ), فقد أقرت منظمة الصحة العالمية  عام 2007 و خبراء صحة دوليون اعتبار ختان الذكور وسيلة لمقاومة مرض الإيدز. وقالت المنظمة إنها ستضيف الختان الى قائمة الوسائل التي تستخدم لمقاومة المرض بعد أن أثبتت أبحاث أجريت في إفريقيا أن الختان بين الرجال يقلل من خطر إصابتهم بفيروس الـ HIV بنسبة 50 الى 60   %. وتؤكد هذه النتائج نتائج سابقة لتجارب أجريت في جنوب إفريقيا 

ما هي اختلاطات و مخاطر عملية الختان ؟


الختان هو عمل جراحي آمن , عندما يجرى بيد طبيب متمرن , و تعتبر المشاكل الناجمة عن عملية الطهور و الختان نادرة الحدوث , و حتى في حال حدوثها فهي بسيطة و سطحية  و لا تختلف عن أي جراحة بسيطة تجرى للطفل , و يمكن التقليل منها بالتحضير الجدي للختان و إجراء الختان عند جراح ماهر , و يمكن للطفل أن يعاني خلال و بعد عملية الختان مباشرةً من واحد او أكثر من الأمور التالية :

  1. الألم : و يمكن تخفيفه بالمسكنات العادية قبل الختان مباشرة و بعده لعدة أيام
  2. النزف من مكان العملية  :  و هو بسيط عادةً و يمكن السيطرة عليه بإجراء الختان عند جراح ماهر , و بتطبيق العناية اللازمة مكان الجرح , استمرار النزف يجب أن يثير الشبهة بأحد أمراض الدم النزفية
  3. الإنتان مكان الختان : و يمكن التقليل من حدوثه بإجراء الختان في ظروف و أدوات عقيمة و نظيفة
  4. إحمرار رأس القضيب بعد تعريته من القلفة  و هذا يتحسن خلال  أيام

و من النادر جداً أن يعاني بعد عملية الختان بفترة طويلة من واحد او أكثر من الأمور التالية :

  • تأذي فوهة البول ( الصماخ )
  • سوء التندب مكان الختان
  • تضيق القلفة بسبب عدم الختان الجيد و الكامل

من هو الشخص المفضل للقيام بختان ابني ؟


يتم الختان على يد الأطباء عادةً , كطبيب الأطفال , طبيب التوليد , طبيب العائلة , طبيب الجراحة , جراح الجهاز البولي , و في بعض البلدان لا يزال بعض الأهالي يقومون بالختان على المطهر العربي أو الشعبي , و هذا الخيار الأخير غير منصوحٌ به , حسب خبرتي الشخصية للأسباب التالية :

  • غالباً ما يقوم هؤلاء بالختان دون أي تخدير مما يسبب الألم الشديد للطفل و الرض النفسي للأهل
  • ليس لهذا الشخص علم و دراية بخصوصية الختان من الناحية الطبية
  • ليس لديهم أدنى فكرة عن تشريح العضو الذكري
  • يجهل هؤلاء الحالات التي يجب فيها تأجيل الختان مما قد يسيء  للطفل و يعرضه للاختلاطات
  • غالباً ما يتم الختان عند هؤلاء بأدوات غير عقيمة و تعرض المنطقة لخطر الإنتان
  • غالباً ما يكون المطهر العربي و الشعبي عابرا و غير مقيم و يختفي بعد الختان
  • قد يجرى الختان بطريقة جائرة و تترك اختلاطات هامة

و يبقى الشخص المفضل للقيام بالختان هو الطبيب الذي يكون ملماً بتفاصيل الختان و تشريح العضو الذكري و يتابع حالة الطفل حتى شفاء الجرح.

ما هي الحالات التي لا يجرى فيها الختان أو يؤجل ؟

يجب تأجيل الختان إلى عمر آخر يراه الطبيب مناسباً و ذلك في الحالات التالية :
  • في الساعات و الأيام الأولى القليلة بعد الولادة : للتأكد من سلامة الوليد
  • وجود تشوه في القضيب يسمى الإحليل التحتي Hypospadias : حيث يؤجل الختان و قد لا يجرى و حيث يمكن للجراح أن يستفيد من القلفة في الإصلاح الجراحي للحالة
  • في حالات نادرة قد يولد الطفل شبه مختون و تكون القلفة قصيرة جداً و لا تغطي الحشفة.
  • عند الطفل الخديج ريثما يكبر
  • وجود مرض نزفي في العائلة أو عند الطفل كالناعور
  • وجود القيلة السحائية عند الطفل
  • مرض الطفل حديث الولادة مرضاً شديداً

كيف يجرى الطهور و الختان و ما هي أفضل هذه الطرق ؟
الختان هو عمل جراحي آمن , عندما يجرى بيد طبيب متمرن , و تجرى عملية الختان في المشفى او في العيادة الخارجية للطبيب , و تتم عملية الطهور كما يلي :
  • يوضع الطفل على طاولة خاصة و قد يتم تثبيته بطريقة جيدة إذا كان كبيراً و كثير الحركة ,
  • يتم تطهير العضو الذكري للطفل و ما حوله
  • يتم تخدير المنطقة بمخدر موضعي عن طريق الحقن او دهن الجلد بمخدر خاص ring block, penile nerve block (dorsal penile nerve block or DPNB), or EMLA cream
  • قد يحتاج بعض الاطفال الكبار للتخدير العام ( بعد 4 أشهر من العمر , و حسب رأي الجراح )
  • يقوم الجراح بعدها بقص بتحرير و قص القلفة و قد يضع بعض القطب الجراحية الصغيرة لمنع النزف عند الأطفال الكبار
و أفضل طرق الختان هو الطريق الجراحي ,  كما تبين الصورة التالية :

 

كيف تكون العناية بالعضو الذكري و الجرح بعد الختان ؟

  • يفضل مراقبة الطفل في المشفى أو العيادة لمدة 2 الى 4 ساعات بعد انتهاء الجراحة , لتحري حالات النزف و تدبيرها  ( النز الدموي الموضعي  البسيط يكون طبيعياً لعدة ساعات بعد الختان )
  • بعد الجراحة قد يكون القضيب و منطقة العجان ( المنطقة التي تضم الأعضاء التناسلية و الشرج ) ذات لون بني بسبب المطهر المستخدم في التعقيم , و قد يكون مكان الجرح متورماً قليلاً , و هذا يزول خلا أيام.
  • يقوم الطبيب بدهن مكان الجرح بالفازلين و يضع ليها الشاش المعقم
  • يترك الشاش لمدة 24 ساعة , و عند نزعه تغسل الأعضاء التناسلية لطفل بالماء الفاتر النظيف لسهولة نزعها
  • من الطبيعي أن يبكي الطفل خلال التبول بعد الختان و لعدة أيام
  • من المتوقع أن ينزعج الطفل أكثر من السابق من ملامسة البول او البراز للمنطقة التناسلية
  • قد يبقى العضو الذكري متورماً قليلاً لمدة أسبوع
  • قد يصبح الطفل نزقاً قليلاً  و تختلف عادات نومه لمدة أسبوع بعد الطهور
  • يتشكل فوق مكان جرح الختان طبقة صفراء اللون بعد 24 ساعة من الختان , و هذا طبيعي و هو أول مراحل الشفاء و تزول خلال أيام
  • قم بغسل منطقة الختان و جرح الختان بمحلول سائل ملحي معقم دافئ أو بماء نظيف دافئ  بعد كل تبول أو تبرز للطفل
  • لا تقم باستخدام الصابون , فهو مخرش و يسبب الألم
  • لا تقم بمحاولة نزع  طبقة صفراء أو دموية (خثرة ) تتشكل فوق جرح الختان , لأنها ضرورية للشفاء
  • قم بوضع الفازلين النظيف بعد كل تغيير للفوطة للطفل و ذلك فوق العضو الذكري للطفل و فوق جرح الختان لمنع التصاقه بالفوطة
  • لا تقم بشد الفوطة على جسم الطفل و اتركها رخوة و فضفاضة
  • يمكن إعطاء الطفل الباراسيتامول لتخفيف الألم
  • يمكن للأطفال الكبار أن يقوموا بأي نشاط بعد الختان إذا رغبوا بذلك

 

ما هي مضاعفات ومخاطر عملية الختان  ؟


الختان هو عمل جراحي آمن , عندما يجرى بيد طبيب متمرن , و تعتبر المشاكل الناجمة عن عملية الطهور و الختان نادرة الحدوث , و حتى في حال حدوثها فهي بسيطة و سطحية  و لا تختلف عن أي جراحة بسيطة تجرى للطفل , و يمكن التقليل منها بالتحضير الجدي للختان و إجراء الختان عند جراح ماهر , و يمكن للطفل أن يعاني خلال و بعد عملية الختان مباشرةً من واحد او أكثر من الأمور التالية :

  1. الألم : و يمكن تخفيفه بالمسكنات العادية قبل الختان مباشرة و بعده لعدة أيام
  2. النزف من مكان العملية  :  و هو بسيط عادةً و يمكن السيطرة عليه بإجراء الختان عند جراح ماهر , و بتطبيق العناية اللازمة مكان الجرح , استمرار النزف يجب أن يثير الشبهة بأحد أمراض الدم النزفية
  3. الإنتان مكان الختان : و يمكن التقليل من حدوثه بإجراء الختان في ظروف و أدوات عقيمة و نظيفة
  4. إحمرار رأس القضيب بعد تعريته من القلفة  و هذا يتحسن خلال  أيام

و من النادر جداً أن يعاني بعد عملية الختان بفترة طويلة من واحد او أكثر من الأمور التالية :

  • تأذي فوهة البول ( الصماخ )
  • سوء التندب مكان الختان
  • تضيق القلفة بسبب عدم الختان الجيد و الكامل

ما هلي الامراض والمخاطر التي يمكن ان تصيب الطفل غير المختون ؟


حتى الآن أثبتت الدراسات أن الطفل و الشاب غير المختون يمكن أن يكون عرضةً لواحد او أكثر من الإصابات التالية :

  1. تكرر التهاب المجاري البولية عند الطفل  , خاصة في السنة الأولى من عمر الطفل
  2. صعوبة تنظيف القلفة من الداخل و بالتالي احتمال حدوث التهاب القلفة
  3. احتمال حدوث تضيق القلفة و الحاجة للختان على كبر
  4. ازدياد احتمال الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الجنس (  sexually transmitted disease (STD عند الأشخاص المعرضين لهذه الأمراض
  5. ازدياد احتمال حدوث سرطان القضيب في الكبر
  6. ازدياد احتمال حدوث سرطان عنق الرحم عند زوجة الرجل غير المختون إذا أصيب هذا الرجل بالفيروس الحليمي البشري
  7. ازدياد احتمال العدوى بفيروس  الآيدز (  السيدا-  مرض نقص المناعة المكتسب ) عند الأشخاص العرضين لهذا المرض  

ما هو السن المفضل لختان و طهور الطفل ؟

عند المسلمين , و حسب السنة النبوية الشريفة فإن السن المفضل للطهور او الختان هو بدءً من عمر أسبوع  واحد بعد الولادة  و ما بعد , و يفضل قبل 7 سنوات و يلزم عند البلوغ , و من الناحية الطبية و العلمية فقد أشارت الدراسات إلى أن السن المفضل لإجراء الختان هو من عمر شهر واحد و حتى 3 سنوات , و حسب خبرتي الشخصية فإن السن المفضل للختان هو من عمر أسبوع  إلى عمر شهر واحد  أو شهرين  للأسباب التالية :
  1. هو الأقرب لتوصيات السنة النبوية الشريفة
  2. يكون الوالدين و الأم  قد فرغوا من عناء و تعب الولادة و يمكنهم الاهتمام بالطفل
  3. تكون قيم خضاب الطفل مرتفعة بحيث لا يتأثر الخضاب عنده في حال حدوث نزف بسيط  و لا يحدث فقر الدم
  4. تكون قيم عوامل التخثر و الصفيحات عند حديث الولادة في مستويات جيدة مما يسهل تخثر الدم
  5. يكون تحمل الطفل للألم جيداً و يبكي لفترة قصيرة
  6. يحتاج الطفل لتخدير موضعي بسيط فقط
  7. يكون الاعتناء بالطفل سهلاً و يكون الطفل قليل الحركة مما يسهل التئام الجرح

الطفل الخديج Premature

مقدمة حول الخداج

متى يعتبر الطفل حديث الولادة خديجاً ؟؟
الخديج هو الوليد الحي الذي ولد قبل الأسبوع 37 إعتباراً من اليوم الأول للدورة الطمثية السابقة و ذلك بغض النظر عن وزن الولادة و لو أنه أحيانا يستخدم تعبير الخديج للإشارة الى عدم نضج الطفل حديث الولادة . ويشار إلى الولدان ناقصي وزن ا لولادة بشكل شديد (أي أقل من 1000 غ ) الولدان غير الناضجين . و قد عرف الخداج تاريخيا" بأنه وزن الولادة البالغ 2500غ أو أقل، لكن في الوقت الحاضر يعتبر الولدان البالغ وزنهم عند الولادة 2500غ أو أقل (الولدان ناقصي وزن الولادة خدجاً إذا كانت فترة الحمل قصيرة ، أو يعتبرون متأخري النمو داخل الرحم نسبة لعمرهم الحملي (يشار إليهم أيضاً بالصغار نسبة للعمر الحمي، أو كلا التسميتين معاً . يترافع الخدج وتأخر النمو داخل الرحم مع زيادة معدل المرض والوفاة عند الوليد. وبشكل منطقي يجب أن تعتمد تعاريف نقص وزن الولادة لمجموعات بشرية معينة على المعلومات المتجانسة وراثياً وبيئياً قدر الإمكان . 

أسباب الخداج - أسباب الولادة المبكرة 

يصعب الفصل تماماً بين العوامل المرافقة للخداج عن تلك المرافقة لتأخر النمو داخل الرحم , وهناك توافق إيجابي قوي بين الولادة المبكرة ونقص النمو داخل الرحم من جهة وبين تدني الحالة الاجتماعية الاقتصاادية في المقابلة . ففي العائلات ذات الحالة الاجتماعية المتدنية هناك حدوث مرتفع نسبياً لكل من نقص التغذية وفقر الدم والمرض عند الأم ، العناية قبل الولادة غير الكافية ، إدمان الأدوية ، الاختلاطات التوليدية ، والسوابق الوالدية لعدم فعالية توالدية ( عقم نسبي ، اجهاضات ، إملاصات ، ولدان خدج أو ناقصي وزن الولادة ) كما يكثر عند هذه الفئة من النساء تواتر عوامل أخرى مرافقةة كالعائلات ذات الولد أو الوالدة فقط ، والحمول بسن المراقهة ، قصر المدة الفاصلة بين الحمول، والأمهات اللاتي ولدن أكثر من أطفال سابقاً. كما تم وصف اختلافات جهازية في النمو الجنيني حسب حجم الأم، ترتيب الحمل ، وزن الأخوة ، الصف الاجتماعي ، عادة التدخين عن الأم، وعوامل أخرى.
من الصعب تحديد الدرجة التي يعود إليها التفاوت في أوزان الولادة بين مختلف المجموعات السكانية والناتجة عن الاختلاففات البيئية ( خارج الجنينية ) دون الوراثية في إمكانية النمو.
إن الولادة المبكرة لوليد يتناسب وزن ولادته الناقص مع العمر الحملي هي ولادة مرافقة عادة لحالات طبية يحدث فيها عدم قدرة الرحم على الاحتفاظ بالجنين ، أو تداخل على سير الحمل ، أو انفصال مشيمة باكر أو تحريض غير محدد لتقلصات رحمية فعالة قبل نهاية الحمل
أسباب الولادة الباكرة :
الأسباب الجنينية :
1- الضائقة الجنينية .
2- الحمل المتعدد .
3- كثرة ارومات الحمر .
4- الخزب اللامناعي .
المشيمية :
1- الرحم ذو القرنين .
2- عدم استمسالك عنق الرحم (الاتساع الباكر) .
الوالدية :
1- ما قبل الإرجاج .
2- الأمراض الداخلية المزمنة ( مثل المرض القلبي المزرق ، المرض الكلوي) .
3- الأخماج ( مثل : Listeria monocytogenes، العقديات مجموعة B ، خمج السبيل البولي ، التهاب الكوريون والأمنيون )
4- سوء التغذية .
أسباب أخرى :
1- تمزق الأغشية الباكر .
2- الاستسقاء الأمنيوسي .
3- علاجي المنشأ iatrogenic .

قد يتحرض المخاض المبكر بالخمج الجرثومي للسائل الأمنيوسي أو للأغشية (التهاب الأمنيون والكوريون) سواء أكان هذا الخمج واضحاً (العقديات B ، ليستريا مولدة للوحيدات ) أو لا عرضياً ، المفطورات البشرية ، المتدثرات ، الغاردينيلا المهبلية ). قد تحرض منتجات الجراثيم الإنتاج الموضعي لسيتوكين ( انترلوكين 6، بروستاغلاندينات) التي قد تحرض التقلصات ا لرحمية الباكرة أو استجابة التهابية موضعية مع تمزق بؤري بالأغشية ، إن العلاج المناسب بالصادات ينقص م خطورة إصابة الجنين وقد يطيل مدة الحمل. ولم تنجح مقلدات الودي ? ( ريتودرين، terbutaline ) في منع الولادة المبكرة ، والعوامل الأخرى ( أندوميثاسين ) لها اختلاطات هامة على الوليد ( التهاب الكولون النخري) ، ولا زالت حاصرات الأوكسيتوسين الحديثة في مرحلة التجربة. و يترافق تأخر النمو داخل الرحم مع الحالات الطبية التي تداخل مع دوران وفعالية المشيمة أو مع تطور أو نمو الجنين ، أو مع صحة الأم العامة وتفذيتها , و إن العديد من العوامل مشترك بين الولدان المصابين بتأخر النمو داخل الرحم المولودين بشكل باكر وناقصي وزن الولادة . 

الوليد ناقص وزن الولادة  LBW :
الوليد ناقص وزن الولادة هو الذي يزن لحظة الولادة أقل من  2300 أو 2500 غ.
الوليد ناقص وزن الولادة بشدة VLBW :
هو الوليد الذي يزن أقل من 1500 غ , وهم الاطفال الخدج بشكل رئيسي . كان معدل الولدانVLBW منبئاً دقيقاً عن معدل الوفيات عند الوليد ( تبلغ الخطورة النسبية 93). يشكل الولدان أكثر من 505 من الوفيات الوليدية و 50% من الرضع المعاقين ، وتتعلق البقيا عندهم بشكل مباشر بوزن ولادتهم فحوالي 20% من الذين يزنون ما بين 500-600 غ وحوالي 85-90 من الذين يزنون 1250-1500غ يبقون على قيد الحياة , وعلى أي حال بالمقازنة مع ولدان تمام الحمل فإن VLBW لديهم معدل حدوث أعلى لعودة الاستشفاء خلال السنة الأولى من العمر وذلك من أجل عقابيل الخداج، الأخماج والعقابيل العصبية، و الاضطرابات النفسية الاجتماعية
أسباب نقص وزن الولادة هي أسباب متعلقة بالجنين أو بالمشيمة أو بالأم :
أسباب جنينية :
1- الاضطرابات الصبغية ( تثلث الصبغيات الجسمية)
2- الأخماج الجنينية المزمنة ( داء الاندخال الخلوي العرطل، الحصبة الألمانية الولادية، الافرنجي)
3- التشوهات الخلقية.
4- الأذية الشعاعية.
5- الحمل المتعدد.
6- عدم تنسج البنكرياس.

أسباب مشيمية :
1- نقص وزن المشيمة أو نقص توعيتها أو كليهما.
2- نقص سطح المشيمة.
3- التهاب الزغابات المشيمية ( جرثومي، فيروسي ، طفيلي)
4- احتشاء.
5- الورم ( الورم الوعائي الكوربوني، الرحى العدارية )
6- انفصال المشيمة .
7- متلازمة نقل الدم الجنيني.

أسباب ولادية :
1- الانسمام الحملي.
2- ارتفاع التوتر أو المرض الكلوي أو كليهما .
3- نقص الأكسجة ( المرتفعات العالية، المرض القلبي أو الرئوي المزرق).
4- سوء التغذية أو المرض المزمن.
5- فقر الدم المنجلي.
6- أدوية ( مخدرات، كحول ، التدخين ، مضادات الاستقلاب ).

قد يكون تأخر النمو داخل الرحم استجابة جنينية طبيعية لحرمان الغذائي أو من الأوكسجين . ولذلك تكون المشكلة ليست بتأخر النمو داخل الرحم بل بالخطورة المستمرة لسوء التغذية أو نقص الأكسجة , وبشكل مماثل فإن بعض الولادات المبكرة تؤكد الحاجة لولادة مبكرة نتيجة عدم صلاحية البيئة داخل الرحم . يصنف تأخر النمو داخل الرحم غالباً على أنه تناقص بالنمو إما متناظر ( أي يتأثر كل من محيط الرأس والطول والوزن بشكل متساوي) أو لا متناظر ( مع نمو مصان تقريباً للرأس ) . إن تأخر النمو داخل الرحم المتناظر له بدء أبكر ويترافق مع أمراض تؤثر بشكل خطير على عدد الخلايا الجنينية ، مثل الحالات المسببة عن الصبغيات الوراثية ، التشوهات ، العوامل الماسخة ، أو فرط التوتر الشديد عند الأم. وغالباً ما يكون تأخر النمو داخل الرحم اللامتناظر ذا بدء متأخر، ويبدي صيانة سرعة موجات دوبلر إلى الشريان السباتي، ويترافق مع سوء تغذية الأم أو مرض وعائي عند الم بدأ بشكل متأخر أو تفاقم مؤخراً ( ما قبل الإرجاح ، فرط التوتر المزمن) .

- تقدير سن الحمل عند الولادة :
بالمقارنة مع الخديج ذي الوزن المناسب ، فإن الوليد المتأخر نموه داخل الرحم لديه وزن ولادة ناقص وقد يبدو أ،ه يملك رأساً كبيراً نسبة لجحم الجسم بشكل غير متناسب ، والولدان في المجموعتين يفتقدون النسيج تحت الجلد , وبشكل عام يتناسب النضج العصبي ( مثل سرعة النقل العصبي ) مع العمر الحملي رغم نقص وزن الجنين . قد تفيد العلامات الجسمية في تقدير العمر الحملي عند الولادة . ونظام علامات دوبوتيز الشائع الاستخدام دقيق إلى + 2 أسبوع , ويجب الافتراض أن الوليد في خطورة عالية للمراضة والوفاة إذا تواجد عدم تناسب بين العمر الحملي المقدر بالفحص الجسمي وتاريخ آخر دورة طمثية حسب تقدير الأم وتقييم الجنين بالأمواج فوق الصوتية.

- طيف الأمراض عند الولدان ناقصي وزن الولادة :
يؤهب الخداج لزيادة شدة أغلب الأمراض لكنه ينقص درجة تمايز المظاهر السريرية لمختلف هذه الأمراض , و إن عدم نضج وظائف الأعضاء واختلاطات المعالجة والاضطرابات النوعية المسببة للبدء الباكر للمخاض تتشارك في المراضة والوفيات المرافقة للخداج ونقص وزن الولادة .
 المشاكل التي يتعرض لهل الطفل الخديج 

المشاكل التنفسية :
متلازمة الضائقة التنفسية RDS- داء الأغشية العلاجية HMD   , عسرة تنسج القصبات والرئة BPD   ,  الريح الصدرية ، الريح المنصفية، التفاح الخلالي  , ذات الرئة  , نقص تنسج الرئة  , النزف الرئوي  , انقطاع التنفس
قلبية وعائية :
بقاء القناة الشريانية سالكة PDA , هبوط التوتر , فرط التوتر  ,  بطء القلب ( مع انقطاع التنفس) ,  التشوهات الحلقية
الدموية :
فقر الدم ( بدء باكر أو متأخر )  , فرط البيليروبين –اللامباشر ,  فرط البيليروبين –المباشر  ,  النزف تحت الجلد أو ضمن الأعضاء (الكبد _ الكظر ) , اعتلال التخثر المنتشر داخل الأوعية DIC  , عوز الفيتامين K  , الخزب المناعي أو اللامناعي .
المعدية المعوية :
ضعف الوظيفة المعدية المعوية – ضعف الحركية , التهاب الأمعاء والكولون النخري , التشوهات الخلقية المؤدية للاستسقاء الأمينوسي.
الاستقلابية – الغدية  :
نقص كالسيوم الدم , نقص غلوكوز الدم , فرط غلوكوز الدم , الحماض الاستقلابي المتأخر  , نقص الحرارة  , سواء الدرق مع انخفاض T4
الجملة العصبية المركزية :
النزف داخل البطينات  ,  التلين الأبيض حول البطينات  ,  اعتلال الدماغ بنقص الأنسجة والإقفار  ,  الاختلاجات  ,  اعتلال الشبكية عند الخدج , الصمم  , نقص المقوية , التشوهات الخلقية  , اليرقان النووي (اعتلال الدماغ بالبيليروبين )  ,  أعراض سحب الأدوية (المخدرة).
الكلوية :
نقص الصوديوم   , فرط الصوديوم   , فرط البوتاسيوم   ,  الحماض الأنبوبي الكلوي  ,  البيلة السكرية الكلوية  , الوذمة .
مشاكل أخرى :
الأخماج (الخلقية، حول الأدوية، أخماج المشافي: الجرثومية-الفيروسية-الفطرية-الطفيلية).
  
 المشاكل التي يتعرض لها الطفل ناقص وزن الولادة
المشكلة  أو المرض
 
الآلية الإمراضية
موت الجنين داخل الرحم
 
نقص الأكسجة ، الحامض، الخمج، التشوهات المميتة
 
الاختناق حول الولادة
 
تناقص الإرواء الرحمي المشيمي خلال المخاض + الحماض ونقص الأكسجة المزمنين عند الجنين، متلازمة رشف العقي.
 
نقص سكر الدم
 
نقص مخازن الغليكوجين في الأنسجة ، تناقص استحداث السكر، فرط الأنسولين، ازدياد الحاجة للغلوكوز نتيجة نقص الأكسجة ، ونقص الحرارة، وكبر الدماغ.
 
احمرار الدم وفرط اللزوجة
 
نقص الأكسجة الجنينية مع زيادة الاريثروبيوتين
 
نقص استهلاك الأوكسجين/نقص الحرارة
 
نقص الأكسجة، نقص سكر الدم، تأثير الصيام ، قلة مخازن الشحم تحت الجلد.
 
التشوهات
المتلازمات المشوهة، الاضطرابات الصبغية الوراثية، التشوهات المحرضة بقلة السائل الأمنيوسي، خمج الـ TORCH
 

الإختلاطات الممكن حدوثها عند الولدان ناقصي وزن الولادة :
 
المشكلة  أو المرض
 
الإختلاط
نقص الأكسجة ، الإقفار
 
تخلف عقلي، شلل مزدوج تشنجي، صغر الرأس ، اختلاجات ، أداء مدرسي سيء.
 
النزف داخل البطينات
 
تخلف عقلي ، تشنج ، اختلاجات ، استسقاء الرأس
 
الأذية الحسية العصبية
 
تأذ سمعي – بصري، اعتلال الشبكية عند الخديج ، حول ، حسر
 
القصور التنفسي
 
عسرة تنسج قصبي رئوي ، قلب رئوي ، تشنج قصبي، سوء تغذية ، تضيق تحت المزمار ، فلح حنك علاجي المنشأ ، ذات رئة ناكسة.
 
التهاب الأمعاء والكولون النخري
 
تناذر الأمعاء القصيرة، سوء الامتصاص ، سوء التغذية ، إسهال خمجي.
 
مرض الكبد الركودي اتشمع، قصور كبدي، سرطانة ، سوء تغذية
 
عوز المواد الغذائية
 
نقص تعظم كسور، فقر دم ، فيتامين E ، فضل نمو
 
الشدة الإجتماعية
 
الطفل المهمل أو المضطهد ، فشل النمو ، طلاق.
 
أمراض و عقابيل أخرى
 
تناذر موت الرضيع المفاجئ، أخماج، فتق إربي ، ندبات جلدية ( أنبوب تفجير صدر، طي PDA ، ارتشاح السوائل الوريدية )، القلس المعدي المريئي، فرط التوتر ، تعظم الدروز الباكر، تحصي صفراوي ، تحصي بولي ، أورام وعائية جلدية.

مقدمة عن تمريض الاطفال

 مقدمة عن تمريض الاطفال

لم يكن تمريض الأطفال معروف منذ بداية رعاية المرضى, بل انه لم يكن هناك مستشفيات خاصة لرعاية الأطفال المرضى أو أقسام خاصة بهم بالمستشفيات حتى عهد قريب. وحاليا توجد المستشفيات الكبرى التي ترعى الأطفال المرضى حيث يتم تخصيص بعض الوحدات لرعايتهم .... بل إن هناك مستشفيات لا تخدم إلا الأطفال المرضى.
والممرضة لها دور كبير و مهم كعضو في الفريق الصحي في تقديم الرعاية التمريضية للطفل في مختلف مراحل نموه. فممرضة الأطفال تقوم بتقديم الرعاية التمريضية مباشرة للأطفال المرضى, و توجه العائلات إلى كيفية رعاية أطفالهم أثناء الصحة و المرض في المستشفيات أو المنازل.



تعريف تمريض الأطفال Pediatric Nursing
هو علم و فن إعطاء الرعاية التمريضية للأطفال منذ الولادة و حتى مرحلة المراهقة, مع التأكيد على النمو الجسدي و العقلي و العاطفي و الاجتماعي.


نبذة عن تمريض الأطفال و تطوره:
كان الناس في المرحلة البدائية بدو رحل, ينتقلون من مكان لآخر بحثا عن الطعام و الشراب والأمان من الحيوانات المفترسة. وكان من عادتهم قتل الشخص المريض أو الضعيف. ولم يكن من نصيب الأطفال إلا الجزء القليل من الرعاية, أما المرضى منهم أو المشوهين إما يقتلوا من قبل ذويهم, أو يتركوا بدون لرعاية حتى الموت.
• مع تقدم الحضارة والمدنية الذي نتج عنه توفر وسائل المواصلات بين البلدان المختلفة, وسهل عملية الاتصال بين الأشخاص على اختلاف أجناسهم وعقائدهم ومجتمعاتهم, لم تصبح المشاكل الصحية تحظى باهتمام بلد دون آخر, بل إن أي مشكلة صحية ولو في مجتمع صغير تصبح مشكلة لكافة الشعوب وحكومات العالم.
• كان الاهتمام بتمريض الأطفال في الأربعينيات يتمثل في رعاية الأطفال المرضى إما في المستشفيات أو العيادات المختلفة سواء الخاصة أو التابعة لوزارة صحة البلد,وقد حدث تغير سريع في هذه الأيام في رعاية الأطفال,حيث توسع الاهتمام ليشمل الوقاية من الحوادث والأمراض, بل وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للأفراد ورعاية الأطفال من خلال عائلاتهم.

Recent Post